إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم Hollywoodgate للمخرج إبراهيم ن

أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت حصولها على حقوق عرض فيلم Hollywoodgate في الشرق الأوسط بالتزامن مع عرضه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. الفيلم الوثائقي، الذي أخرجه إبراهيم نشأت، يروي قصة تحول طالبان من ميليشيا إلى نظام عسكري بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021. يتابع الفيلم الملا منصور على مدار عام، ويوثق نشأت تطور الأوضاع داخل طالبان باستخدام لقطات نادرة. حظي الفيلم باهتمام نقدي كبير، حيث شارك وفاز بجوائز في عدة مهرجانات سينمائية. يأمل نشأت أن يكشف الفيلم جوانب جديدة من حركة طالبان ويساعد في لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الأفغاني.

كتبت- منى الموجي:

بالتزامن مع إطلاق الفيلم بدور العرض السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت حصولها على حقوق الفيلم في الشرق الأوسط.

فيلم Hollywoodgate يبدأ من حيث توقف العالم، في أعقاب الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس 2021. بعد أيام من مغادرة أخر طيارة أمريكية لأفغانستان، دخلت طالبان قاعدة أمريكية في كابول تحمل اسم Hollywoodgate، والتي كانت محطة سرية لوكالة المخابرات المركزية، وهناك عثروا على ما يقدر قيمته بأكثر من 7 ملايين دولار من الأسلحة المتطورة التي لم تغادر البلاد.

فيلم المخرج إبراهيم نشأت يعتبر شاهدًا على قيام الملا منصور رئيس القوات الجديد في أفغانستان، والذي قُتل والده على يد القوات الأمريكية، بأمر جنوده بجرد كل شيء وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

يتابع فيلم Hollywoodgate الملا منصور على مدار عام، بينما تتحول طالبان من ميليشيا أصولية إلى نظام عسكري مدجج بالسلاح يستعد للحرب خارج حدود أفغانستان. يوثق نشأت، وهو صحفي مصري حصل على دخول نادر وفريد من نوعه، لكنه مضطرب أيضًا إلى أفغانستان، ما تسمح له طالبان برؤيته، ملتقطًا لحظات كاشفة بعمق لجوهر هوية الجماعة.

حصل الفيلم الوثائقي بالفعل على إشادة نقدية واسعة وتغطية إعلامية كبيرة، فبعد العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعرضه في مهرجان تيلورايد السينمائي بالولايات المتحدة، تم ترشيح Hollywoodgate في مهرجانات سينمائية عديدة وفاز بالجوائز، من بينها مهرجان زيورخ السينمائي، ومهرجان فول فريم للأفلام الوثائقية، ومهرجان لوكسمبورغ السينمائي، ومهرجان أديلايد السينمائي، ومهرجان فيرزو الدولي للأفلام الوثائقية لحقوق الإنسان، كما فاز الفيلم بجائزة فيبريسي ونجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي دولي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فيدادوك في المغرب. وقد تم الكتابة عن الفيلم في جهات إعلامية كبيرة، مثل Indiewire والجارديان، وفارايتي، وهوليوود ريبورتر، ورولينغ ستون، وThe Film Stage، و The Film Verdict. بالإضافة إلى ذلك.

وأعرب نشأت عن امتنانه للفريق الذي تعاون معه من المبدعين الذين صنعوا أفلامًا هو نفسه يقدرها بشكل خاص مثل Navalny وعن الآباء والأبناء وThe Edge of Democracy وFire of Love وHoneyland، ويقول نشأت في بيان صحفي “أملي هو أن يكشف Hollywoodgate طالبان من الداخل لأول مرة ويساعد في لفت الانتباه مرة أخرى إلى معاناة الشعب الأفغاني”.

ويعبر نشأت عن الحوافز والدوافع وراء صنع فيلم Hollywoodgate قائلًا “نشأت في القاهرة بمصر، ومنذ صغري تعرضت للكثيرين الذين صوروا طالبان كأبطال. في مراهقتي، بدأت أشك في هذا الاعتقاد، وقادني هذا التشكيك إلى العمل في مجال الصحافة. عندما تولت طالبان السلطة مرة أخرى، كنت مذهولًا، كيف يمكن أن يحدث هذا؟ وماذا سيحدث الآن للشعب الأفغاني؟ لقد طاردتني هذه التساؤلات. بسبب خلفيتي في تصوير قادة العالم، تساءلت عما إن كان بإمكاني الحصول على تصريح أو إذن لدخول إلى طالبان. إن كان الأمر كذلك، فقد تعهدت هذه المرة بأن أعمل بشكل مستقل، سأجعل العالم يرى ما تريده طالبان مني أن أراه، لكن أيضًا الأهم من ذلك، هو ما رأيته بالفعل”.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك