مؤثرة تنصح السيدات باستخدام التولة للحفاظ على أزواجهن.. وأسامة قاب
الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أوضح أن “التولة” هي نوع من السحر تلجأ إليه المرأة ليحببها إلى زوجها. النبي محمد ﷺ نهى عن ذلك وأكد أنه من الشرك بالله. قابيل أشار إلى أن هذا السحر يتطلب أثراً من الزوج ويشمل دفن خيوط أو إعطائه طعاماً أو شراباً مسحوراً، ويمكن أن يكون له آثار عكسية. وأكد أن السحر شرك وكفر بالله، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم. نصح قابيل السيدات بالدعاء إلى الله بدلاً من اللجوء إلى السحر.
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن التولة سحر وهو أن تذهب المرأة إلى الساحر ليجعل لها سحراً يزعم أنه يحببها إلى زوجها فلا يتزوج عليها، لافتا إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عنه وأخبر أنه من الشرك بالله سبحانه وتعالى، وفي رواية أخرى عند ابن ماجة أن زينب زوجة عبد الله بن مسعود قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك).
وأضاف قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوي: فسحر التولة لا يحدث إلا عندما تلجأ الزوجة أو المخطوبة لشخص ساحر ليقوم بإجراء عمل لزوجها أو خطيبها، حيث يأمرها بإحضار أثر من الزوج كمنديل أو ثوب غير مغسول تكون فيه رائحته ليسحب منهما خيوطًا ليعقدها وينفث فيها ليعطيها بعد ذلك لها لتدفنها في مكان مهجور لا يصل إليه أحد، أو قد يأمرها هذا الساحر بأن تطعم زوجها بشيء يأكله أو يشربه يكون قد صنع فيه سحرًا، وهنا يسمى هذا السحر بالسحر المأكول أو المشروب مع العلم أنه يمكن أن يكون لهذا السحر أثار عكسية حيث يمكن أن يؤدي إلى مرض الزوج أو لكراهية الزوجة ذاتها، وكل النساء بمن فيهن أمه وأخواته وخالاته وعماته وأقربائه المقربين إذا كان الساحر قد أخطأ عند عمل هذا السحر للزوجة”.
وأوضح: “هناك من السحر ما ابلغ عنه القرآن الكريم والذى يفرق بين المرء وزوجه، ومنه ما يقرب بينهما بخداع وزيف فيمكن لرجل أن يكره إمرأة فتقربه بالسحر والعكس وهذا كله شرك وكفر بالله”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.
وتابع: “انصح السيدات بدلا من أن تلجأ إلى ما يغضب الله عليها أن تدعو الله أن يصلح لها حالها وحال زوجها أو خطيبها”.
إرسال التعليق