مصر تدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى ورفض الكنيست إقالته
أدانت مصر اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى وقرار الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية، معتبرة ذلك تنصلاً من مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام. وأكدت مصر أن هذه التصرفات تصعد التوتر وتزيد الاحتقان، بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية. دعت مصر الحكومة الإسرائيلية لاحترام الوضع القانوني في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وطالبت المجتمع الدولي بحماية الحقوق الفلسطينية. وأكدت مصر على استمرار جهودها لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكالات
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، اقتحام وزير إسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، وذلك بالتزامن مع تمرير الكنيست الإسرائيلي قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، في تنصل واضح من مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام.
وأكدت مصر على خطورة ما تمثله تلك الإجراءات من تصعيد غير مسئول سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً، معتبرة أن تزامن هذا التصعيد مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والاقتحامات المتكررة للضفة الغربية، يؤكد الإصرار على تأجيج المشاعر وزيادة حدة التوتر والاحتقان، ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني، وانما لدى الشعوب الإسلامية وفي العالم أجمع.
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً، داعية الأطراف الدولية الفاعلة في المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية، واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأكدت مصر على أنها سوف تستمر في جهودها الدؤوبة في سبيل التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
إرسال التعليق