هل يجوز الذكر بعدد معين؟.. تعرف على رأي دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول جواز الذِّكر بعدد معين، وأوضحت لجنة الفتوى بالدّار الرأي الشرعي في ذلك. ذكرت اللجنة أن الإكثار من ذكر الله تعالى مأمور به في القرآن الكريم كما في الآية ﴿اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ من سورة الأحزاب. وأشارت إلى أن النبي ﷺ علّمنا تسبيحات معينة بعد الصلاة بأعداد محددة، كأن نسبح الله ثلاثًا وثلاثين، ونحمده ثلاثًا وثلاثين، ونكبره ثلاثًا وثلاثين. وأكدت اللجنة أن هذا العدد له سر في الكون، وأن الذكر بأي حالٍ حسن، مع الالتزام بالأعداد المحددة في السنة النبوية لتحقيق الفتوح الروحي.

كـتب- علي شبل:

هل يجوز الذِّكْرُ بعدد معين؟.. سؤال يشغل بال الكثيرين تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها قالت لجنة الفتوى إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالإكثار من ذكره؛ فقال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، والنبي ﷺ إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي ﷺ فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى ﷺ.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي ﷺ في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.

اقرأ أيضًا:

عمرو الورداني: زيادة اشتراطات الأهل السبب في العزوف عن الزواج

بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح لماذا كان الرسول ﷺ يصوم كثيرًا في شعبان

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك